منتديات نهر الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


روعه المنتديات العربيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علاقة الطفل بالجنس الاخر

اذهب الى الأسفل 
+2
قاهرهم
أمير الورد
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير الورد
اْلْمٍدًيٍِرٍ اْلْعًاْمٍ
اْلْمٍدًيٍِرٍ اْلْعًاْمٍ
أمير الورد


عدد الرسائل : 158
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

علاقة الطفل بالجنس الاخر Empty
مُساهمةموضوع: علاقة الطفل بالجنس الاخر   علاقة الطفل بالجنس الاخر Emptyالجمعة يونيو 27, 2008 6:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم

علاقة الطفل بالجنس الاخر





مقدمة البحث

يختلف الآباء والامهات في طرق تربيتهم وتعاملهم مع الأبناء بالمنزل وهذا بدوره ينعكس سلباً وايجاباً على السلوكيات الصادرة من قبل الاطفال.. وهناك ظاهرة ملحوظة لدى معظم الاسر وهي ميل بعض الاطفال الذكور للتعلق بالأم دون الأب وبالمقابل تميل الانثى للأب وتبادله مشاعر الاحترام والتقدير بشكل اكبر من الأم.. وبهذا الشكل تتوحد العلاقات بداخل الاسرة بصورة مغايرة للواقع..
بلا شك ان هذه الاشياء قد تبدو صغيرة للوهلة الاولى لكن مع الايام يكتشف احد الوالدين ان علاقته بابنه او ابنته قد انعدمت فيها معايير الثقة التي تنشأ في الاساس من خلال الشعور بالامان مع الأب أو الام وبرصيد غير قليل من بنك الاحاسيس التي تتسع كلما اتسع صدر الاب أو الأم. ان ميل الطفل للأم والطفلة للأب لا يأتي من فراغ ولتوضيح معنى ما اقصده..








تعلق الطفل بالأم الطفلة بالأب حكاية معظم البيوت

ابحرت «دنيا الناس» في هذا الموضوع وتعرفت على الاساليب المتبعة من قبل الوالدين في سبيل تربيتهما والسعي بالتالي بصدق لفهم الطفل أو الابنة.. فهل يكون مثلاً بالالحاح او الملاحقة ام بالملاحظة وفهم رموز الاحاسيس.. كل هذه الاشياء اكتشفناها من خلال اللقاءات السريعة مع خبراء نفسيين واجتماعيين وجمهور.. فكان لنا هذا التحقيق..

هالة الأبلم «اختصاصية نفسية واجتماعية» تقول: في الواقع ان التفاعلات بين الوالدين والاطفال لها اثر مهم على المراحل الاولى للطفولة وعلى تنشئة الطفل وتمتعه بأكبر قسط من التكيف السليم في مستقبل حياته.. فالطفل في السنوات الاولى من حياته يتعلم الكثير من الخبرات التي تساعده على النمو السليم فإذا كان الطفل خلال هذه الفترة يعيش في جو عائلي هاديء يقوم على العطف والحنان والطمأنينة، جو يسوده المودة والاخاء والصراحة بين افراد الاسرة استطاع ان ينمو هذا الطفل نمواً صحيحاً والعكس صحيح.

ولتحقيق آمن وصحي من الناحية النفسية للابناء لابد من اشباع حاجاته المختلفة التي تنقسم الى قسمين: حاجات داخلية «أولية» وهي استعدادات يولد الفرد مزوداً بها وتسمى الحاجات الفطرية وهذا النوع يعتمد في اثارته على الحالات الجسمانية الداخلية «الفيزيولوجية» مثل الجوع والنوم وغير ذلك..


القسم الثاني: حاجات خارجية «ثانوية» وهي مكتسبة كالحب والتقدير والانتماء..
ومن هنا ننتقل الى اهم حاجة لدى الابناء من ذكر وانثى هي «الحاجة الى المحبة» فهي من الاحتياجات الاساسية والاستثنائية المهمة للابناء اذ يعدها بعض علماء النفس من ضمن الاحتياجات الفطرية التي تتعلق بطبيعة الانسان وتتجلى هذه المسألة بصورة الحاجة الى المداعبة والحنان فعدم تلبية هذه الحاجة يؤدي الى ظهور الكثير من الاضطرابات النفسية والسلوكية التي قد تجر احياناً الى ارتكاب الجريمة والانحراف في حين ان الشعور بمحبة الوالدين معاً امر يبعث على التوازن والاستقرار النفسي والامن الذي يسعى اليه الابناء سواء الذكور منهم أو الاناث.

وتضيف: من هنا نلاحظ اذا كان الحب الفائض والحنان الواضح لدى احدى الوالدين دون الآخر نجد التعلق والمحبة الواضحة لدى الابناء بهذا الطرف سواء كان الأم او الاب وهذا لا يعني بالضرورة خللاً في نفس احد الوالدين ولكن في كيفية التعبير عن حبه.. نعم ان الرفق والحب لا يكونان في شيء إلا زادا جمالا وحسناه وقد يحتاج الوالدن الى استخدام سلاح التهديد والمقاطعة ولكن ليكن كالملح على الطعام وهذه التربية لا تؤتي ثمارها إلا في جو المودة والرحمة، وعلينا احتواء عيوب ابنائنا وانحرافاتهم بحبنا لهم وصداقتنا معهم.
حكمة مستفادة
وتشير هالة: عندما نتأمل معاً حديث النبي عليه الصلاة والسلام الذي مدح فيه البنات ويفضلهن على الصبيان الذكور نعرف الحكمة والحقيقة كنت اجهل السبب في ذلك حتى اطلعت على بعض الدراسات والابحاث التي تبين فائدة الطفلة ومنافعها وعندها بطل العجب وكما يقال «اذا عرف السبب بطل العجب» اما الحديث فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن وضرائهن ادخله الله الجنة برحمته اياهن» فقال رجل «وان بنتان يا رسول الله قال «وان بنتان» قال رجل «وان واحدة يا رسول الله؟» قال و«واحدة»..


والغريب في النص ان الثواب الذي ذكره النبي في تربية البنات لم يذكره في تربية الاولاد وذلك ان الطفلة اذا كبرت واصبحت فتاة ثم امرأة فهي مصنع «الحب» واشاعته وعلى قدر جميل تربيتها في الصغر وحسن تنشئتها يكون حبها الذي تفيض به صافياً وعظيما ليدفع الآخرين للنجاح في صناعة الدنيا والتميز «الحب الامومي».
وهناك ندرك اهمية تربية البنات وميل بعض الآباء لبناتهن لما له من اجر عظيم عند الله تعالى كما ان البنات سلوكهن العام يميل الى الهدوء والطاعة وهذا بالتالي مصدر جذب للوالدين وكل هذا لا يعتبر قاعدة عامة ولكن يختلف من اسرة دون اخرى.. فالروابط بين الوالدين ذات اهمية خاصة في تكوين الابناء فتعاون الوالدين والاحتفاظ بكيان الاسرة يخلق جواً هادئاً ينشأ فيه الابناء نشأة متزنة عاطفياً ونفسياً وجسدياً.

الاعداد الاجتماعي

الدكتور فلاح الغزوان «الاستشاري النفسي والمدير التنفيذي لأحد مراكز الاستشارات النفسية» يقول: ان توجه الطفلة للأب لا يعني في حد ذاته انه يمتلك مميزات ايجابية الى الحد الذي يجعلها تترك امها وتتوجه الى ابيها لكن هذا يعود في الحقيقة الى عدم وجود الاطمئنان الدافيء مع الام مقارنة بالأب فبعض الامهات يتصفن بشدة التعامل مع البنات بينما يكن اكثر تساهلاً مع الطفل .

ويعود ذلك لجملة من الاسباب ابرزها الاعداد الاجتماعي للعائلة حيث ان العوائل المحافظة ترى ان بقدر ما تحدد وتهمش الطفلة يحرر الطفل الى جانب التركيبة النفسية للأم وهذه التركيبة تتحكم في رسم طريقة التعامل التي تعتمدها الأم مع ابنتها الامر الذي يجعل الطفلة تفكر بالأب الذي تجده الحضن الدافيء لما ترغب او تفكر به مع الموازنة بينه وبين الام .

ويضيف اما فيما يختص بالطفل فنجد ان الطفل لو كان وحيداً في العائلة فهذا يشكل ارضية سهلة للأم لممارسة دورها معه.. وهذا بالتأكيد مبني على الوعي الشخصي لكل من الطفل والأم.. فالطفل عندما يتوجه للأم بهذا الشكل ليس معناه ان الأب مقصر بل انه يجد في الام الملاذ الذي يحقق له ما يريد لذلك انصح الوالدين بضرورة خلق توازن معين يخلق بدوره شعوراً واضحاً لدى كل من الطفل الطفلة للاطمئنان لكل من الأب والأم وبالطبع لا يتحقق هذا إلا بالتوازن الذي يتخذه الوالدان..
وليحرص الوالدان على التعامل مع ابنائهما بقيم ومثل ومباديء مثل الامانة والصدق والوفاء بالوعد والمساواة والعدل والالتزام والايثار فهي كفيلة بإشعار الابناء بنوع من الازدواجية في المعايير التي تسقط بالتالي مصداقيتها عندهم ليشعروا بالامان.. فقليل من الجهد والصبر والدعاء يجعل الابناء يشبون بسلام وتتوحد العلاقة داخل الاسرة بشكل ايجابي وخال من اية مشاكل.
أميل مؤقت
فاطمة سالم ـ موظفة ـ تقول: علاقة الطفل بالام الطفلة بالاب علاقة جدا سامية وتعلق كل منهما بالاخر هو دلالة على الحب الزائد الذي يحمله الطفل سواء كان ذكرا او انثى للوالدين ولاشك ان هذه الصلة بين الام والطفل والاب الطفلة لا تعدو ان تكون في اطار الاسرة فقط ومتى ما كبر الابناء نجدهم تلقائيا يميل كل جنس منهم لتقليد جنسه فتتجه الطفلة لتقليد امها والطفل لتقليد والده في سلوكياته كلها ليصبح صورة طبق الاصل من الاب في المنزل وخارجه كما نجده يمارس دور الاب في غيابه عن البيت.
الطفلة ايضا تتجه لتقليد امها في كل صغيرة وكبيرة حتى في وضع المكياج والذهاب للاعراس النسائية وما شابه هذه الامور.. وانا من خلال تجربتي اجد ان الطفل شديد التعلق بأمه منذ نعومة اظفاره حتى يشب كرجل وتدريجيا يبدأ في البحث عن الاستقلالية خاصة مع دخوله مرحلة المراهقة، وهذه الامور في حد ذاتها طبيعية جدا ولا داعي مطلقا للقلق بشأنها باعتبارها مؤقتة وغير ازلية وهذا الميل لا يؤثر حتما على شخصية الطفل عندما يكبر ويدخل في عالمة الخاص.
أمر ملحوظ


بعض الامثلة
نرجس محمد الرئيسي (موظفة) يقول: مسألة تعلق الطفلة بوالدها والطفل بأمه امر ملحوظ في معظم الاسر والسبب في ذلك يرجع الى ميل الاب لتدليل ابنته وفرض الشدة والقسوة على الطفل حتى يشب رجلا قادرا على تحمل المسئولية في المستقبل ومنذ الصغر يغرس الاب في نفس ابنه معاني المثابرة في الحياة.
وتحمل المشاق ومواجهة الصعاب وفي المقابل نجد ان الام ولرقة قلبها على ابنها عندما تشاهد هذا السلوك الصارم الصادر من قبل الاب تحاول التخفيف عن الطفل بشتى الطرق فتسعى لتدليله وتعويضه الحنان المفقود من قبل الاب لدرجة ان الكثير من الزوجات يتشاجرن مع ازواجهن بسبب سلوكياتهم التعسفية مع ابنائهم الذكور وبهذا نجد ان الام هنا تغدو نبع الحنان والقلب الرحيم للولد اكثر من الطفلة وشيئا فشيئا يزداد تعلق الطفل بالام ويتواصل هذا التعلق لدرجة تفضيل الام للولد اكثر من الطفلة التي تنال الدلال المفرط من قبل والدها ومن والدتها ايضا، لانها في النهاية انثى ولها نصيب الاسد من الحب.
الأمور عادية
ام سارة (ربة منزل) تقول: انا وزوجي نعامل ابناءنا من الذكور والاناث بالمثل دون تفضيل جنس على آخر ودون تدليل الطفلة اكثر من الطفل، فالحياة صعبة الآن وبحاجة ماسة لعقول بشرية واعية تفهم متطلبات هذه الحياة وقسوتها وبهذا لا يوجد مطلقا اي مجال للتدليل واغراق اطفالنا في عالم الخيال والحمدلله اطفالي من الذكور والاناث يميلون للوالدين بشكل عادي جدا، وبالطبع انا كأم احاول السيطرة على سلوكيات ابنتي وتهذيبها وتوجيهها الوجهة الصحيحة حتى لا تختلط الامور لديها وتبدأ في تقليد الاولاد.

وهي ايضا تحب والدها وتعتبره القدوة الاولى لها في حياتها وتحترمه وتسمع كل ما يوجه لها بدون اي تردد او رفض ولا اتصور مطلقا انها تميل لأبيها اكثر مني بل اشعر انها تميل الي اكثر من والدها وتتحدث معي بشكل مطول ولساعات فأنا كاتمة اسرارها وهي تبوح لي بكل شيء دون اي حرج اما امام والدها فهي تشعر بنوع من الحياء عندما تتحدث عن مغامراتها مع صديقاتها بالمدرسة.

وفي المقابل اجد ان ابني الصغير يرفض بشدة التحدث معي عن مغامراته بالمدرسة ويفضل الحديث مع والده ويحاول تقليده في كل شيء حتى في لبسه ويقول لي دائما انه رجل وانا امرأة واضحك بالفعل على كل هذه التصرفات الصادرة من طفلي الشقي.
وتضيف: عالم الصغار مليء بالعجائب والمغامرات والسلوكيات لكن سرعان ما تلبث الامور ان تتضح بالنسبة لهم تدريجيا خاصة عندما يصل الابناء الى سن المراهقة وتبدأ مرحلة اثبات الوجود لديهم ويميل كل من الطفل الطفلة لمعايشة واقع جنسه والانغماس فيه بكل تفاصيله وحذافيره، انها مشيئة الله حقا ـ ونحن الآباء والامهات على عاتقنا تقع مسئوليات كبيرة من حيث توفير رغد العيش للابناء وتهيئة الاجواء النفسية الصحية لهم وتأهيلهم لتولي زمام امورهم في المستقبل من اتمام مراحل دراستهم والحصول على مراكز متقدمة في ميادين العمل، ومن ثم الاستعداد للزواج وتولي مسئولية ابنائهم.
للشخصية دور
منصور محمد (موظف) يقول: صحيح ان الابناء الذكور يميلون للام والاناث للاب وذلك راجع لان الاب لا يتهاون مع الابناء الذكور في التربية بعكس الام التي تساوي بين الاناث والذكور في المعاملة والدلال لانها في الاساس تربت في مثل هذه الاجواء وعندما تزوجت وانجبت سعت لتطبيق ما تربت عليه في بيت والديها وهذه سنة الحياة ولا مجال للاختلاف حول هذه الامور والحقيقة تقال ان شخصية الام او الاب تلعب دورا كبيرا في ميل الابناء لطرف دون الاخر وبالطبع البقاء للاقوى سواء تمثل ذلك في صفة الاب او الام..
فمثلا لو كانت الام ذات شخصية متزنة وصارمة في المنزل فمن الطبيعي سيميل لها الابناء الذكور والاناث معا بحكم انها من تملك السلطة والحكمة وتعرف كيف تمسك بزمام الامور الشائكة التي تصادفها وتساير مجرى الاحداث داخل المنزل وخارجه بعكس الاب الذي غالبا ما يكون هاديء الاعصاب وقليل الكلام والحركة بالمنزل وامام ابنائه فكيف لابنائه تقليده او التحلي بصفاته او حتى الانصات لاوامره؟
عبدالرحمن خالد (طفل عمره ست سنوات) يقول: انا اميل للاب اكثر من اي شخص اخر لانه دائما يقف الى جانبي في كل المواقف الصعبة التي تمر علي فهو الذي يصطحبني للمدرسة ويمنحني المصروف اليومي كما انه يشتري لي كل الالعاب التي اتمناها دون اي نقاش وعندما اطلب منه ان يأخذنا في نرهة بحرية او برية لا يتردد قط في تنظيم الرحلة فهو يحبني كثيرا وانا ايضا شديد التعلق به واشعر بالضيق والحنق عندما يغيب والدي عن المنزل ويتركنا مع امي واشقائي بمفردنا.

ويضيف: ابي يحبني اكثر من شقيقي لانه اكبر مني وهو في النهاية رجل ولا يحتاج مطلقا للدلال مثلي، لكن امي تدلله كثيرا وتشتري له كل شيء كما انها تصطحبه في زياراتها الخاصة دائما وانتظر انا لحين قدوم ابي وانا احب ابي وامي ايضا على الرغم من كل شيء.
جابر سعيد (طفل عمره تسع سنوات) يقول: احب ابي وامي على السواء فكلاهما منبع الحنان والحب لي ولا افكر مطلقا ان افضل احدهما على الآخر فهما كريمان جدا معنا وكلاهما يبذل جهودا جبارة لاسعادنا وتوفير كل ما يلزمنا وبطبيعة الحال اجد ان شقيقاتي البنات يملن لتقليد الام اما انا واشقائي الذكور فنميل لتقليد الوالد في جميع الجوانب وفي حالة غيابه نتولى مسئوليات عديدة منها توفير طلبات المنزل بشرائها من الجمعية ومرافقة شقيقاتي للمدرسة وغير ذلك.
وبنظري كل الابناء الذكور والاناث يحبون والديهم دون استثناء لكن هناك متطلبات خاصة لعالم الاولاد واخرى للبنات وعلى الوالدين توجيه ابناء جنسهم الوجهه الصحيحة حتى لا تختلط الامور ويصبح التفريق بين الجنسين امرا بالغ الصعوبة ويبدأ الذكور بتقليد الاناث.


الخاتمة
فإن طفلك هو هبة الله تعالى لك،هو بضعة منك،وهو ثمرة فؤادك،وفلذة كبدك،ومعقد آمالك،وحلمك الذي لم تحققه بعد...لذا فمن الطبيعي أن تحلم له بكل خير...بالتفوق في الدراسة،والنشاط الذي يمارسه، ثم الوظيفة المرموقة،ثم الزواج السعيد، والرفاء، والبنين...إلخ
ومن أجل ذلك فأنت تبذل كل غال وثمين لتساعده على تحقيق كل هذه الأحلام ،أو بعضها،أو حتى أحدها!
ولكن؛ هل فكرت يوماً في أن إمكانات طفلك قد لا تتناسب مع تحقيق هذه الأحلام؟
ولو فرضنا-جدلاً- أن تلك الأحلام قد تحققت جميعاً ،فماذا لو أصبح المجتمع يكتظ بذوي الوظائف المرموقة؟!
هل تستقيم الحياة بدون المُزارع، والصانع، والخبَّاز ،والنجار، والحداد، وعامل النظافة... وغيرهم من ذوي المهن التي لا تتمناها لطفلك؟!
فما هو الحل في رأيك؟؟؟
إن الله تعالى كما قسَّم الأرزاق،" فقد قسم المواهب وجعلها مختلفة لكي يتكامل الناس، ويتعاونون ،ويحتاج بعضهم إلى بعض حتى يعمروا الكون



المراجع
د. خليفه محمد محمد الطغيان " استاذ بجامعة الأزهر " كلية التربية قسم رياض الاطفال
د. محمد عبد الرزاق " استاذ بجامعة الزقازيق فرع بنها كلية التربية قسم رياض الاطفال .
د. مقالة عن كيف تشيد العلاقة بين الطفل والجنس الاخر مجلة الشباب عام 1998 العدد 111 ص 25
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nhrshoog.yoo7.com
قاهرهم
نهر متميز
نهر متميز
قاهرهم


ذكر عدد الرسائل : 93
الموقع : حائل
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 27/06/2008

علاقة الطفل بالجنس الاخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الطفل بالجنس الاخر   علاقة الطفل بالجنس الاخر Emptyالإثنين يونيو 30, 2008 6:25 pm

مشكور علئ الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أجراس الخريف
نهر متميز
نهر متميز
أجراس الخريف


عدد الرسائل : 107
تاريخ التسجيل : 23/05/2008

علاقة الطفل بالجنس الاخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الطفل بالجنس الاخر   علاقة الطفل بالجنس الاخر Emptyالثلاثاء يوليو 01, 2008 2:59 am


الله يعطيك العافيه

ماننحرم يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ولد نجد
نهر متميز
نهر متميز
ولد نجد


ذكر عدد الرسائل : 223
الموقع : حـــــــــايل بعد حيي
العمل/الترفيه : طـــالبً
المزاج : مـكيف
تاريخ التسجيل : 27/05/2008

علاقة الطفل بالجنس الاخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الطفل بالجنس الاخر   علاقة الطفل بالجنس الاخر Emptyالسبت يوليو 12, 2008 9:46 am

مشكور على المعلومات الرائعه...


تحياتي ولد نجد..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nhrshoog.yoo7.com/profile.forum?mode=editprofile
حبت كرز
نهر متميز
نهر متميز
حبت كرز


انثى عدد الرسائل : 67
الموقع : الخبر
العمل/الترفيه : طالبة
تاريخ التسجيل : 06/07/2008

علاقة الطفل بالجنس الاخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الطفل بالجنس الاخر   علاقة الطفل بالجنس الاخر Emptyالخميس يوليو 24, 2008 4:30 pm

مشكووور على المووضووع الحلووو
ان شاء الله مااا ننحرم منك ياا قلبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهران مع جروحي
نهر متميز
نهر متميز
سهران مع جروحي


ذكر عدد الرسائل : 89
الموقع : المدينه المنورهـ
العمل/الترفيه : طالبـــــــــــــــ
المزاج : رايــــــــــق
تاريخ التسجيل : 06/07/2008

علاقة الطفل بالجنس الاخر Empty
مُساهمةموضوع: رد: علاقة الطفل بالجنس الاخر   علاقة الطفل بالجنس الاخر Emptyالخميس سبتمبر 11, 2008 4:01 pm

اللهــ يعــــــــــطيـــــكــ العافيـــهــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علاقة الطفل بالجنس الاخر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نهر الشوق :: >>>الاقسام الاجتماعية :: منتدى الامومه والطفل-
انتقل الى: